• 

هي مشكلة حقيقية خففت من وهج المسلسلات الرمضانية، لأن الجمهور العربي نشأ وهو يرتبط بالنجم في الأعمال للشاشتين، فأي حال تسود عندما يموت البعض – نور الشريف، محمود عبد العزيز، أحمد زكي، وصولاً إلى فاروق الفيشاوي – ولا يهتم البعض الآخر.

من الذين يغيبون يبقى سر النجم عادل إمام غير واضح المعالم فالكثير قيل عنه طوال العامين الماضيين وهو لم يقل شيئاً ولم يظهر علناً بل غاب وحسب عن الساحة تماماً من دون طمأنة جمهوره ولو بلحظات أمام الكاميرا، وتبين أن لا وجود للمشاريع التي حُكيّ أنه يتحضّر لتصويرها بل كانت نوعاً من تهدئة حمى الأسئلة عن حقيقة احتجابه.

الفنان الدكتور يحيى الفخراني كان أبلغنا منذ أشهر أن هناك من يكتب عملاً تلفزيونياً جديداً له، لكن وكما يبدو لم يصل المشروع إلى خاتمة سعيدة، وها هو الفخراني منذ 3 أعوام خارج الخريطة الرمضانية ولسان حاله يردد:"النص هو السبب ما عنديش ورق يشجعني على القبول".

• 

لكن لماذا يبقى الفنان محمود حميدة بعيداً، وهو القادر على أصعب الأدوار وإسمه قوي في السوق.

والحال على جبهة النساء لا تختلف كثيراً لأن الحال من بعضه فكيف نفسرغياب ليلى علوي وإلهام شاهين عن الجديد الرمضاني، بل ماذا في أسباب ابتعاد صفية العمري، وآثار الحكيم والسؤال المهم هنا لما تراجعت مشاريع  هند صبري بعدما شكلت في سنوات سابقة دعامة مهمة عبر أكثر من مسلسل.

• 

هند التي تزوجت وأنجبت في مصر عُرفت بخياراتها المتميزة والنخبوية، وقد غابت هي الأخرى عن الجديد في الشهر الكريم، ولم يحصل أن وعدت بأعمال جديدة ستصورها، وتبدو ساحة المنافسة النسائية متروكة لـ يسرا – ألف حمدالله عالسلامة – كإسم كبير ونجومي، ومعها حصراً: منى زكي، نيللي كريم، وغادة عبد الرازق، بينما انخرطت هالة صدقي مع محمد رمضان في: جعفر العمدة.

وما دام الاستنفار حاصلاً منذ رمضان المنصرم في الأستوديوهات المصرية فما الذي يمنع الأسماء الكبيرة من تزيين أعمال بحجمها مع وجود مناسبة شهر الصوم تصب في هذا الإتجاه؟ في وقت سعدنا جداً بإستئناف المخرج  خالد يوسف نشاطه الفني من خلال أول عمل تلفزيوني له: سر الباتع.