وسائل إعلام إيرانية تطلق حملة "الدفاع عن الوطن"
إعلاميون إيرانيون يطلقون حملة "الدفاع عن الوطن" إيماناً منهم بالدور المحوري للصحافة في أوقات الأزمات.
-
تعكس المبادرة موقفاً موحّداً بين المهنيين في القطاع الإعلامي الذين يُدركون الدور المحوري للصحافة في أوقات الأزمات
في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران، أُطلقت أول أمس الثلاثاء، حملة بعنوان "الدفاع عن الوطن" في أوساط الإعلاميين الإيرانيين، بحسب ما أفادت به وكالة "مهر".
وأوضحت الوكالة أنّ هذه المبادرة "حظيت بدعم واسع من شخصيات إعلامية بارزة، وصحافيين، ومصوّرين، ومديري وسائل الإعلام، وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي".
ودعت الحملة جميع العاملين في المجال الإعلامي في أنحاء إيران إلى الانضمام إليها والتوقيع على البيان الخاصّ بالحملة.
وجاء في البيان الذي وقّعه عدد من الإعلاميين والناشطين في المجال الإعلامي: "نحن، الصحافيون، والمراسلون، والمصوّرون، والمديرون، والناشطون الإعلاميون في أنحاء البلاد، نُدين بشدّة العدوان الإجرامي السافر للكيان الصهيوني على وطننا المقدّس إيران، والذي أدّى إلى استشهاد عدد من الأبرياء من أبناء شعبنا".
وأكد الموقّعون على البيان أنّ "المؤسسات الإعلامية في البلاد، على اختلاف توجّهاتها السياسية، تقف في طليعة المدافعين عن الاستقلال الوطني والأمن والكرامة"، معربين عن دعمهم لبلادهم في التصدّي للاعتداءات الإسرائيلية، داعين وسائل الإعلام الحرّة في العالم إلى "نقل الحقيقة بشأن ما جرى في إيران، والتصدّي لحملات التضليل الإعلامي والتعتيم".
وتأتي حملة "الدفاع عن الوطن" في سياق تصاعد التوترات والاعتداءات التي تواجهها إيران، وخصوصاً من جانب "إسرائيل".
وتعكس هذه المبادرة موقفاً موحّداً بين المهنيين في القطاع الإعلامي الذين يُدركون الدور المحوري للصحافة في أوقات الأزمات، وفق "مهر" التي أضافت أنه "في ظلّ عصر تُسهم فيه السرديات الإعلامية في تشكيل الرأي العام والسياسات الدولية، تؤكّد هذه الحملة أهمية كشف الحقيقة في ظلّ النزاعات، وتدعو وسائل الإعلام الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها في نقل الوقائع بشفافية، والوقوف ضدّ الصمت الإعلامي والتزوير".