يوري مرقدي احتفل بطي صفحة 23 عاماً من الغناء

مقاعد مسرح المدينة امتلأت عن آخرها، تلبية لدعوة خاصة من الفنان يوري مرقدي، شملت كل من ساهم في عطائه الغنائي طوال 23 عاماً مضت.

  • يوري مرقدي على خشبة المدينة يغني للأصدقاء
    يوري مرقدي على خشبة "المدينة" يغني للأصدقاء

الصورة توضحت مع الفنان يوري مرقدي الذي يريد ببساطة طيّ صفحة تجربته الغنائية المعروفة وبدء مرحلة جديدة لم يُعلن عن فحواها في محاولة للتغيير شعر أنه يحتاجها فأقدم على خطوته الجريئة بشكر من وقفوا معه في المرحلة السابقة معلناً عن بدء مشوار جديد ننتظر منه الكشف عن حيثياته في وقت لاحق.

هذه المبادرة لم تكن الأولى فقد سبقتها ليلة ممائلة في القاهرة ولأن الليلتين حظيتا بقبول ورضى واسع في ستتوسع بإتجاه دبي، باريس وعواصم أحرى، وهي تتضمن مع فريق عازفين من رفاق درب يوري عددهم 5، أبرز ما غناه طوال الفترة الماضية.

  • يوري بين العازفين والجمهور
    يوري بين العازفين والجمهور

(المرأة العربية، لن أقتل التنين من أجلك، بحبك موت، يا ليتك معي، لوفيني بعيوني خبيكي، بجن بجن، هذا رقم هاتفي كلميني لو سمحت، عربي أنا إخشيني، ماذا أقول لقلبي، أنا رجل بسيط أحببتك، أنساك – الأغنية التي صورها يوري مع الفنانة سعاد حسني عبر المونتاج – مشكلتي أنت، خطيرة أنت عندما تبتسمين، إنتهى العالم ما في حدا).

هذه النماذج عرفت تجاوباً كاملاً من الصالة خصوصاً الأعداد الغفيرة من الصبايا اللواتي لم تهدأن من التصوير والتمايل حيناً والرقص غالباً، وطعّم يوري الحفل بحكايات ميدانية عن وحول كل أغنية من إشارات إلى ما واجهه حين طرق أبواب شركات الإنتاج حاملاً أولى أغنياته ولم يستقبله أحد بالترحاب لأن أحداً لم يجد في أسلوبه ما يحقق الجماهيرية.

السؤال حالياً يتمحور حول ماهية ما يخبئه يوري من نمط جديد يريد اعتماده في الفن، الأرجح أنه سيغيّر نمط غنائه لأنه أكد وبشكلٍ قاطع في الحفل أن العازفين الخمسة معه هم عائلته التي لا يتخلى عنها أبداً مهما حصل، وفي المستقبل المنظور تتوضح الصورة بشكلٍ جلي.