حدث فني كبير تشهده خشبة المسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة، يتألف من عمليْ باليه عالميين: "سندريلا"، و"بحيرة البجع"، تقدمهما فرقة باليه موسكو العالمية للرقص على الجليد، في 8 عروض مسائية ونهارية، خلال أيام 20، 21، 22، 23، و24 شباط / فبراير الجاري، في خطوة نوعية لتعزيز الثقافة الموسيقية المتقدمة عالمياً بحيث يطلع عليها الشباب المصري من دون الحاجة إلى عناء السفر إلى أي مكان.

العملان عالميان وسبق عرضهما الكثير من المرات لكنها المرة الأولى التي يتزحلق فيها الراقصون على خشبة الأوبرا. ووضع موسيقى "سندريلا" سيرب بروكفيف، عن الأميرة الفقيرة التي يتزوح منها أمير البلاد، بينما في "بحيرة البجع"، لتشايكوفسكي فالملك الشاب يريد إرضاء والدته بالزواج، فيغادر القصر بحثاً عن الفتاة التي يعشقها قلبه وإذا بسرب من البجع يعبر ليتحول فجأة إلى مجموعة حسناوات وجد بينهن ضالته.

الفرقة الروسية عمرها 18 عاماً سبق لأعضائها الـ300 أن تناوبوا على تقديم عروض على الجليد المسرحي ما بين كوبا، أسبانيا، الأرجنتين، البرازيل، فنلندا، أوستراليا، واليابان.