جنيفر لوبيز أنتجت فيلمها وتباهت بفستانها اللبناني
إنه واحد من أفلام جنيفر لوبيزالترفيهية عنوانه marry me، أنتجته ولعبت بطولته، وإختارت زميليها في البطولة: أوين ويلسون ومالوما، وتباهت في الشريط بفستانها الذي صممه اللبناني زهير مراد.
هو من الأفلام الخفيفة، بدءاً بعنوانه: marry me، وحبكته التي تتمحور حول نجمة غناء تدعى كايت (جنيفر لوبيز) على وشك الزواج من زميلها المغني باستيان (مالوما) لكن الحظ لم يكن إلى جانبه حين ضبطته متلبساً بخيانتها فقطعت كل علاقة به وقررت لستبداله فوراً بعريس آخر، فخرجت إلى جموع المعجبين، وإختارت عشوائياً الشاب شارلي (أوين ويلسون).
ووسط ذهوله مشى بالمشروع مرتاحاً لسعادة إبنته الوحيدة لو (كلويه كولمان)، ومضت الأمور عادية، ومع تعاقب انشغالات كايت، وأجواء الزحام من حولها أبلغها شارلي أنه يفضل الانسحاب طالما أن تركيبة المشروع مصطنعة منذ البداية، من حيث الطريقة التي تم فيها الزواج.
وهي سارعت إلى رفض إنسحابه، كونها وبعدما تعرفت إلى إبنته أحبت كثيراً الحضن العائلي لهما، وتتطور الأمور حتى يقرر الطرفان العيش معاً كزوجين.
وأضافت لوبيز التي أشرفت على صياغة نص وفق رؤيتها تولاه 3 كتاب سيناريو: جون روجرز، تامي ساغر، وهاربر ديل، فقرات غنائية عديدة لحفلات أحيتها خصوصاً عندما كانت فرصة للظهور بفستان مبهر أعلنت أنه من تصميم اللبناني زهير مراد مرصع بعشرة آلاف بلورة تمت خياطتها باليد.
تبنت توزيع الفيلم شركة "يونيفرسال" وهي أعلنت أنه استقبل من قبل الرواد في غرب العالم بالترحاب تماماً كما اهتمت به جماهير دول العالم الثالث، بما يعني أن الرهان على إسم لوبيز أثمر إيرادات طيبة.
في وقت كان لافتاً تلك العفوية التي رافقت حضورها ولولا لقطات حفلاتها الجماهيرية لبدت ممثلة عادية لا تهتم بالماكياج ولا بالكاميرا تسلّطها عليها المخرجة كايت كوارو التي خبرت وجهها وحركتها أمام الكاميرا من تعاونها معها في تصوير كليباتها ومعظم الحفلات التي تقيمها داخل الولايات المتحدة أو خارجها، لذا فهي تحفظها عن ظهر قلب، بينما تحظى بثقة لوبيز المطلقة.
وأعلنت أنها ستتولى الاشراف على تصوير حفل زفافها من الممثل بن آفليك وإهتمت لوبيز بالموسيقى فأسندت مهمتها إلى جون ديبني، وأشارت في معرض تعليقها على مشروع الفيلم: "لطالما أحببت القصص غير المعقدة والقصيرة والتي تكون نهاياتها إيجابية حتى وإن قال البعض بأنني تقليدية في نمط الأفلام التي أفضلها".
وبعيداً عن إنتاجها الخاص فإن لوبيز مطلوبة بكثافة في إنتاجات غيرها وهي بعد: تزوجني، تعمل تباعاً على 4 أفلام، كتحضيرات إنتاجية أو تصوير: atlas بإدارة المخرج براد بايتون، the mother إخراج نيكي كارو يديرها مع أوماري هاردويك، غايل غرسيا بيرنيل، وجوزيف فينيس. The godmother مع المخرج ريد مورانو، shotgun wedding للمخرج جايسون مور، ومعها أمام الكاميرا: جنيفر كوليدج، جوش دو هاميل، ليني كرافيتز، وصونيا براغا.
هذه الأجواء والنشاطات المتلاحقة لها لم تمنعها من التعليق على الأحداث في العالم حيث أكدت بأنها لا تحب السياسة ولا الخلافات وكل ما يعنيها هو السلام في كل مكان لأن الحروب لا تحمل إلا الويلات، من هنا تنوي أن تتابع علاقتها بالأعمال الترفيهية لطرد شبح الحرب من رؤوس السياسيين والقادة.