تهتم دورات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عادةً بالحضارة المصرية وكيفية الاهتمام بموضوعاتها عبر تاريخها الثري بحيث تستفيد السياحة الثقافية التاريخية من التظاهرات التي يتوالى إحياؤها ومنها في الرابع من آذار/ مارس المقبل مع الدورة الحادية عشرة من مهرجان الأقصر تحت عنوان: "إعادة اكتشاف مصر".

مناسبتان مئويتان تفرضان قيمتهما على الدورة، الأولى هي: المئوية الأولى لاكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" في وادي الملوك بمصر عام 1922 على يد البريطاني هاوارد كارتر، والمئوية الثانية لفك رموز اللغة المصرية القديمة على حجر رشيد مع الفرنسي جانفرنسوا شامبليون عام 1822.

المهرجان أعلن أنه سيهتم في فعالياته المقبلة بنشر قائمة الأفلام التي صُوّرت في آثار الأقصر ومنها ما أنجزه صاحب: المومياء، المخرج شادي عبد السلام، كما سيطالب بتسهيل مهمات التصوير للمخرجين المصريين والعرب والأجانب في المواقع الأثرية، ترويجاً لها سياحياً وثقافياً، كما تم نشر الملصق الخاص بالدورة.