دفعت الولايات المتحدة الأموال الطائلة، وأسهمت في نهضة أوروبا، لكن ذلك يعدّ من الأكلاف التي يفترض بالدول التي تطمح إلى الزعامة العالمية دفعها لأجل تحقيق القبول بالقيادة العالمية.

يصوّر ترامب تعريفاته الجمركية على أنها تصحيح لعقود من الممارسات التجارية غير العادلة، زاعماً أن العولمة أضعفت القوة الصناعية الأميركية، وأن هذه التعريفات ستجبر الشركات على إعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة.

في منطقة الشرق الأوسط، يتحدث "التقييم السنوي للتهديدات" عن كل من إيران وسوريا والتهديدات التي تأتي من المجموعات الإرهابية. ويقوم بمراجعة القدرات العسكرية والسيبرانية، والتحديات التي تواجهها إيران.

المطلوب اليوم ليس فقط زيادة عدد النساء في السياسة، بل المطلوب أيضاً تغيير جذري في الثقافة السياسية، بحيث تصبح مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار أمراً طبيعياً، وليست استثناءً.

أصبح الاستقلال الاستراتيجي الدفاعي لأوروبا قضيةً مُلحّة تطرح على بساط البحث في الدول الأوروبية كلّ على حدة، وتهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية وتقليل الاعتماد على القوى الخارجية.

الأسلوب التهديديّ الذي تحدّث به ترامب، وعرضه "الاتفاق وإلّا الحرب"، ليس إلّا تكراراً لرسالة أوباما، والتي أجاب عليها المرشد بالقول "لن نقبل أيّ عرض للمفاوضات يسير جنباً إلى جنب مع القوة".

ليس الموقف تجاه روسيا وحده ما يقسم الغرب، بل عدد من الأمور الإشكالية، التي ترى إدارة ترامب أنها استغلال للولايات المتحدة من جانب حلفائها، وأن الحلفاء يقومون بتنمية دولهم على حساب الولايات المتحدة.

سيحوّل التشييع الخسارة الشخصية إلى قوة إلهام وإصرار جماعي للفعل والمقاومة، وسيحفّز التضامن العالمي من أجل فلسطين، وسيعزّز حركات التحرّر ومقاومة الاستعمار الحديث حول العالم.

بعد قيام الكونغرس بإقرار قانون يمنع أيّ رئيس أميركي من الخروج من حلف شمال الأطلسي من دون موافقة مجلس الشيوخ أو بإصدار قانون من الكونغرس، تتعطّل قدرة ترامب على الانسحاب من حلف الناتو بسهولة.

ترامب يريد من خلال فرض الرسوم الجمركية، أن يحصل على تنازلات اقتصادية وسياسية، متهماً الدول "الصديقة والحليفة" بأنها تستغل الولايات المتحدة الأميركية منذ سنوات وسنوات.