لي جيشٌ عظيم ومسؤول قياديٌّ بامتياز
بعد أن أصبح كلّ لبنانيّ مُحلّلاً سياسياً، بات اليوم كلّ مواطنٍ مُحلّلاً عسكرياً! ما هي دقائق قليلة على زيارة مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم خيمة أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" الإرهابي وإعلانه عن وجود رفات لثمانية أشخاص يُعتقد أنها تعود لأبنائهم، حتى انهالت التعليقات والتحليلات. لعلّها كلها أجمعت على الحزن الشديد لأن الأمل كان دائماً بإيجاد العسكريين المخطوفين أحياء. ولكن انقسمت بين مَن رأى أن التفاوض الذي يقضي بإخراج عناصر التنظيم خارج الأراضي اللبنانية مقابل الكشف عن مصير العسكريين أمراً جيّداً؛ وبين مَن أشار، لا بل "نظّر وحاضر" بأن يجب قتلهم بدل السماح لهم بالخروج من لبنان... ربما ليس خطأً أن يعبّر كل مواطنٍ عن رأيه، لا بل إنه حق؛ بغضّ النظر عما إذا كانت الآراء مبنية على المنطق العقلاني، أم على الاندفاع الغرائزي، أم على الكراهية المُبطّنة في تفكيرنا... غير أنّ الكلمة الفصل تبقى دائماً لقائد المعركة، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون.
05 أيلول 2017 10:58
كوني أنتِ..
كوني امرأة قويةً بنزاهتها وشجاعتها، فتتسابقين والرجل على الكبرياء والعنفوان. كوني امرأة لا يقوى رجل أن يكون مثلها لأنك امرأة وهو رجل. لا تقبلي بالمساواة بل طالبي بالعدالة؛ فلا أحد يقبل بالمساواة مع كائن مختلف عنه، لا أحد يساوم على المستحيل. طالبي بحقوقك وقومي بواجبتك... وطالبي بأن يحصل الآخر على حقوقه ويقوم بواجباته. فكما الآخر هو آخر، وكما الرجل هو رجل، كوني امرأةً... كوني أنتِ...
08 آذار 2017 08:54
مذود المغارة لم يَعُد يتّسع!
إن السنوات تمرّ وصورَهم لا تُمحى من الذاكرة. الأيام تمضي ونرى صوَراً تشبههم بوجوهٍ مختلفة؛ فيحفر التاريخ الذي يُعيد نفسه ملامحهم في نفوسنا. يوم غادرونا ضجّ العالم بالإجرام الذي لحق بهم. والاستنكارات وصلت إلى أقصى حدودها حتى وُصِفت هذه الأعمال الإرهابية بالمجازر!
17 كانون الأول 2016 12:42
يا فخامة الرئيس... ميلاد مجيد
يا فخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية لكي تشعروا بروح عيد الميلاد، عليكم أن تنطلقوا من هناك، من فلسطين المُحتلّة. فلسطين التي تنتظر أن تفكّوا قيود رجالها وتُحرّروا نساءها، التي اشتاقت إلى سماع أصوات أطفالها يلعبون في حقولها، يُخبرون حبّات ترابها قصصهم المؤلمة... إنها تنتظر أن تعيدوا لها إسمها، هويتها وشعبها.
15 تشرين ثاني 2016 12:39