شكّل الصمود الإيراني في مواجهة الحرب الأميركية الإسرائيلية الهجينة طوال عقود، مشكلة عصية في وجه المشاريع الغربية في المنطقة.

تطلق "نجاحات إسرائيل" الأمنية، فضاءات واسعة وفرصاً عديدة تفتح باب "إسرائيل الكبرى" عبر ممر داود السوري، ما يشير أن ثمة عوامل حقيقية واقعية لرؤية مشروع أخطبوطي قاتل كهذا، ما هي؟

يظهر نتنياهو ومعه كامل فريق حكومته انزعاجهم من مجرد مصطلح الدولة الفلسطينية، باعتباره أداة تشجيع للسلطة الفلسطينية وإطالة في عمرها بما تمثله من بقايا مشروع سياسي فلسطيني.

 خواء الثقافة الإسرائيلية وارتهانها لأجهزة الأمن هو ما قصده الوزير الإسرائيلي وهو يقول "لم يكن فشل السابع من أكتوبر نابعاً من نقص في معرفة الآيات القرآنية، بل لكون إسرائيل تنظر إلى جيرانها من منظور العداء فقط".

يعجز القانون الدولي تبعاً للمحكمة الجنائية ومعها محكمة العدل الدولية، عن إنصاف صرخة واحدة من تلك الآهات البريئة التي ظلت تخرق أزيز الرصاص الإسرائيلي.

خصومة الملثم جاءت في بقية الوقت الضائع، حيث عقارب الساعة الرملية تقترب من إعلان ساعة الحقيقة حول سقوط كل راية ليست غزة والقدس ومخيمات الضفة عنوان كفاحها ضد المحتل.

يأتي اعتقال الطبيب حسام أبو صفية والإعلامي ناصر اللحام في خضم الحرب الإسرائيلية المتصاعدة، ليكشف عن جملة من الحقائق المغيبة عن الفضاء الإعلامي العالمي.

بصمة بيت حانون الفارقة علامة إنتاج حصرية، على مفاصل تحولات الحرب، ماذا تعني بالعرف العسكري وبأصدائها السياسية؟

في الضفة الغربية، ثمة من يشجع الناس على أن تستمر حياتهم كعبيد، فيقيمون حفلات الرقص، وكأن مشهد الذبح الغزي ودمار مخيمات الضفة من خارج السياق البشري، وليس بحق قطعة من هذا الوطن الصغير.

ارتبط نهوض الثورة الإيرانية من لحظة انتصارها بالمواجهة مع الشيطان الأميركي، باعتبار أن هذا النهوض جاء عبر إسقاط نظام الشاه الإيراني العميل لأميركا.