استجابة للإجراءات الرسمية للسيطرة على الحالة الوبائية في تونس، أعلنت وزارة الثقافة التونسية عن مجموعة من القرارات المتعلقة بالنشاط الثقافي وتنظيم المهرجانات والتظاهرات الثقافية في البلاد.

هكذا تقرر إحياء مهرجاني قرطاج والحمامات من دون حضور واعتماد تقنيات البث الرقمي والتلفزي للعروض انطلاقاً من منتصف شهر آب/أغسطس المقبل، وكذلك التخلي عن العروض الدولية المبرمجة في هذا الإطار والاقتصار على العروض التونسية مع تنويع البرمجة وإثرائها بمشاركات إضافية ومواءمتها مع المستجدات ومع صيغة البث الرقمي.

وفي هذا السياق، كُلّفت "المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية" بمرافقة بقية المهرجانات الصيفية ومطالبتها باعتماد الصيغ الرقمية، إضافة إلى وضع خطّة عمل مستقبلية لتنفيذ برمجة ثقافية وفنية ملائمة ودورية تمتدّ على مدار السّنة وتنفتح على الجهات وعلى مختلف الأنماط الفنية الشّبابية منها وغيرها وضمان مشاركة أكبر عدد من المبدعين مع مراعاة تطورات الوضع الوبائي.