آبار نفط وغاز مهجورة حول العالم... والتداعيات خطيرة
آبار القطاع النفطي تؤدي إلى تسرّب الميثان الغاز الدفيئ الأخطر من ثاني أوكسيد الكروبون إلى باطن الأرض وفي الهواء وحتى إلى أعماق البحار.
أفادت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن هناك بين 20 إلى 30 مليون بئر نفط وغاز مهجورة حول العالم خلّفتها الشركات العاملة في القطاع النفطي.
وهذه الآبار تولّد تلوّثاً واسع النطاق للتربة، وتؤدي إلى تفاقم تغير المناخ وتضر بالصحة.
وكشفت أن هذه الآبار تؤدي إلى تسرب الميثان - وهو غاز دفيئ أخطر من ثاني أوكسيد الكروبون - إلى باطن الأرض وفي الهواء وحتى إلى أعماق البحار .
Le Monde a fait une vidéo explicative au sujet des GAS, basé sur les recherches du GIEC et on y parle d’ « équivalent CO2 » un rapport entre méthane est co2. L’un est 25x plus fort que l’autre mais se dégrade en 12 ans. L’autre c’est 10000 ans. Seule diff, on sait capter Co2 pic.twitter.com/7ef0qbZ81q
— ça m’escagasse (@JulesSanier) December 22, 2022
إقرأ أيضاً: غاز الميثان محط اهتمام الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الإوروبي
وقالت إن انتشار هذا الغاز يؤثر على الطبيعة وعلى صحة الإنسان بشكل مباشر أيضاً.
هذا فضلاً عن عامل تسرب غاز الميثان إلى الآبار، فهذه تداعيات على التربة فقد أدت في العديد من المناطق إلى حدوث انهيار مساحات كاملة من الأرض.
وتسعى الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي إلى تخفيض نسبة الانبعاثات التي تنتج عنها الغازات المضرة بالبيئة بنسبة 30% مع حلول العام 2030.
ويعد غاز الميثان المستخدم في العديد من الأنشطة البشرية (توليد الطاقة والزراعة) من الغازات الأشد خطورة والتي تأمل الدول تخفيض انبعاثاتها.