التلوّث البلاستيكي يهدد القارة القطبية الجنوبية
فريق من جامعة أكسفورد يعثر على مواد بلاستيكية دقيقة في الهواء ومياه البحر والجليد البحري في بحر «ويديل» بالقرب من القطب الجنوبي.
أكّد فريق من العلماء، أن التلوُّث البلاستيكي في القارة القطبية الجنوبية، أصبح سيئاً مثل أي مكان آخر على هذا الكوكب، ويشكّل تهديداً حقيقياً على البيئة وصحّة البشر.
Plastic pollution in the ANTARCTIC is now as bad as everywhere else on Earth https://t.co/sUnbJ1I4iz
— Daily Mail Online (@MailOnline) November 25, 2022
ووجد فريق جامعة أكسفورد مواد بلاستيكية دقيقة في الهواء ومياه البحر والجليد البحري في بحر «ويديل» بالقرب من القطب الجنوبي، وقد اتخذت شكل البوليستر الليفي، الذي ينشأ من المنسوجات المصنوعة من مواد تركيبية مثل البوليستر والأكريليك.
تمكن باحثون في #نيوزيلندا من العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة للمرة الأولى في 19 عينة ثلج كانت تساقطت حديثا في القارة القطبية الجنوبية، ما يسلّط الضوء على مدى التلوّث البلاستيكي الذي حتمًا سيسرّع ذوبان الجليد والثلج ويشكل تهديدًا لصحة النظم البيئية الفريدة في القارّة. pic.twitter.com/lglUS9sSs6
— Jusur (@JusurArabia) June 11, 2022
وقالت البروفيسور لوسي وودال، المؤلفة المشاركة: "أظهر اكتشافنا للجسيمات البلاستيكية الدقيقة في عيّنات رواسب قاع البحر عن دليل على وجود حوض بلاستيكي في أعماق مياه القطب الجنوبي".
وأضافت: "لقد رأينا مرة أخرى أن التلوُّث البلاستيكي ينتقل لمسافات كبيرة بواسطة الرياح والجليد والتيارات البحرية".
وتابعت: "تُظهر نتائج بحثنا بشكلٍ جماعي الأهمية الحيوية للحدّ من التلوُّث البلاستيكي على مستوى العالم".
Plastic pollution in Antarctica is now as bad as anywhere else on Earth https://t.co/USrQw0buPR
— SAFA 24 (@safa24news) November 28, 2022
وتصدّرت اللدائن الدقيقة عناوين الصحف في السنوات الأخيرة حيث أصبحت أكثر انتشاراً في بيئتنا، وقد تم رصدها في أجساد الحيوانات البرية والبحرية والفواكه والخضروات والمأكولات البحرية ومياه الشرب.
وبحسب وصف العلماء فقد وصلت "الشظايا الصغيرة" أو اللدائن الدقيقة بشكلٍ مقلق إلى جسم الإنسان، حيث أبلغ العلماء عن وجودها في الرئتين والدم والبراز، الأمر الذي يؤكد أن صحة البشر أصبحت في خطر من التلوُّث البلاستيكي.