تزايد الانبعاثات الكربونية في الولايات المتحدة
لوحظ ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية على الرغم من أن نسبة استخدام الطاقة المتجددة على مستوى البلاد قد تجاوزت استخدام الطاقة المولدة من الفحم.
ارتفعت نسبة الانبعاثات الكربونية الناجمة عن قطاعي الطاقة والصناعة في الولايات المتحدة في العام 2022 بنسبة 1.3%.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية فإن هذا مؤشر على أن الولايات المتحدة لم تحقق المستويات المطلوبة للعودة إلى النسب المسجلة قبل بدء جائحة كورونا في العام 2020.
وقد تم ملاحظة ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية على الرغم من أن نسبة استخدام الطاقة المتجددة على مستوى البلاد قد تجاوزت استخدام الطاقة المولدة من الفحم.
60 years of carbon emissions and climate change supposedly causing us to 'go extinct'
— Latimer Alder (@latimeralder) January 9, 2023
What's actually happened?
1. The World is Greener.
2. The World is Safer - fewer people die 'from climate'
3. Humanity is Better Fed than ever
4. The World is Warmer.
What's the problem? pic.twitter.com/rTQ1S0SCf8
توليد الطاقة باستخدام الرياح والطاقة
ويتم توليد الطاقة باستخدام الرياح والطاقة الشمسية بنسبة 22% - بينما يتم توليد الطاقة باستخدام الفحم بنسبة 20% وعلى الرغم من أن الانبعاثات الناجمة عن استخدام الفحم تتراجع إلا ان هذا لا يحدث بالسرعة الكافية.
وتضع هذه القفزة البلاد في حالة تأخّر أكبر عن تحقيق أهداف التخفيض في الانبعاثات التي نصّت عليها اتفاقية باريس للمناخ.
وبموجب الاتفاق، تعهّدت الولايات المتّحدة بخفض انبعاثاتها المسبّبة للاحتباس الحراريّ بنسبة تتراوح ما بين 50 و52 بالمئة عن مستويات عام 2005 بحلول عام 2030.
الجدير بالذكر كان الزيادة في نسبة التلوّث الناتج عن قطاعي النقل والطاقة في البلاد، فمقارنةً بالعام 2021، شهدت هذه القطاعات زيادة في الإنتاج بنسبة 10% وزيادة 6.6% في كمية الانبعاثات الدفيئة.
وكان الدافع وراء هذه الزيادات هو زيادة بنسبة 17% في الاعتماد على الطاقة المولّدة من الفحم.
دراسة حديثة
وكانت دراسة حديثة قد وجدت أنّ طاقة الرياح والطاقة الشمسية يمكن أن تلبّي 85% من احتياجات الكهرباء الحالية في الولايات المتّحدة.
وفي 13 آذار/ مارس قالت وكالة الطاقة الدولية إنّ انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة ارتفعت بنسبة 6% في عام 2021 إلى مستوى قياسي بلغ 36.3 مليار طن متري، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وجاء في تقرير الوكالة أنّ "الزيادة في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون العالمية بأكثر من ملياري طن متري كانت الأكبر في التاريخ، وهي تفوق الكمية التي كانت متوقعة أن تعوّض الانخفاض الذي سببه الوباء في العام الماضي".
وأشار إلى "مسؤولية الاستخدام الواسع النطاق للفحم بهدف تعزيز النمو مع انطلاق عملية تعافي الاقتصاد العالمي من أزمة فيروس كورونا.