"فراشة" بلازما في الجانب البعيد للشمس
تنشأ الانبعاثات الكتلية الإكليلية من البقع الشمسية، وهي مناطق على سطح الشمس حيث تشكّل الحقول المغناطيسية القوية، الناتجة عن تدفق الشحنات الكهربائية.
رصد علماء الفلك طرداً هائلاً من البلازما الشمسية التي انطلقت من نجمنا مثل فراشة ضخمة فتحت جناحيها المتكونين من المادة على جانبي الشمس.
وانطلقت "الفراشة" الجميلة والشبحية من الشمس، لتكشف عن أجنحة أثيرية على جانبي النجم تتوسع بعيداً عن الشمس باتجاه عطارد.
إقرأ أيضاً: متى تشرق "شمس" الصين الاصطناعية؟
واكتشف علماء الفلك التوهج الشمسي غير المعتاد، المعروف باسم الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)، الذي انفجر من الجانب البعيد من الشمس يوم الجمعة 10 آذار/ مارس، وفقا لموقع spaceweather.com.
The explosion also produced a coronal mass ejection (CME), shown here in a video from the Solar and Heliospheric ObservatorySOHO): pic.twitter.com/TG2hQJBqVE
— JimeV Augmented Mouse (@Jelwoodv) March 4, 2023
وتنشأ الانبعاثات الكتلية الإكليلية من البقع الشمسية، وهي مناطق على سطح الشمس حيث تشكّل الحقول المغناطيسية القوية، الناتجة عن تدفق الشحنات الكهربائية.
إقرأ أيضاً: (بالفيديو) "أفعى تتلوى" فوق الشمس... كيف؟
ويمكن أن يؤدي إطلاق الطاقة الناتج إلى إخراج أعمدة ضخمة من المواد الشمسية من سطح الشمس إلى النظام الشمسي.
3/3
— Nereide (@Nereide) March 10, 2023
At abt 100 km, in fact, nitrogen is the most abundant gas.
It, excited by solar wind, can give off a bright pink hue, like in this case.
➡️https://t.co/1ajdSY5JrW#scritturebrevi #VentagliDiParole pic.twitter.com/Fluinolf0t
وبمجرد إطلاقها، تسافر الانبعاثات الكتلية الإكليلية ملايين الأميال في الساعة، لتكتسح الجسيمات المشحونة من الرياح الشمسية لتشكيل واجهة موجة عملاقة مجمعة.
ووفقاً لتحديث من موقع spaceweather.com، فإن معظم الانبعاثات الكتلية الإكليلية "تبدو مثل حلقة دخان أو هالة. وكان هذا مختلفاً. لن نعرف أبدا نوع الانفجار الذي أدى إلى ظهوره على شكل فراشة، لأن موقع الانفجار كان على الجانب البعيد من الشمس. الشمس نفسها حجبت رؤيتنا".