مئات القتلى والجرحى في فيضانات أوروبا

كارثة تضرب أوروبا جراء الأمطار المتواصلة والفيضانات والتي أودت بحياة 120 شخصاً و انهيار المنازل و تدمير الطرقات.

 

  • فيضانات أوروبا
    فيضانات أوروبا

ضربت فيضانات مدمرة عدة مناطق غربي أوروبا، بعد أيام من الأمطار المتواصلة التي أدت إلى ارتفاع منسوب المياه في الأنهار.

وقتل على الأقل 120 شخصا من جراء الفيضانات، فيما لا يزال المئات في عداد المفقودين. 

يقول خبراء إنهم يتوقعون زيادة آثار التغير المناخي ومرات حدوثها، ولكن ربط حدث منفرد بالتغير المناخي هو شيء معقد. وكانت منطقتا أرفيلر وشمال الرين-ويستفاليا في ألمانيا الأكثر تأثراً بالأحوال الجوية القاسية،حيث كان معظم الضحايا في ألمانيا اذ قُتل أكثر من 90 شخصا بسبب فيضانات مدمرة تعد الأسوأ منذ عقود.، ولكن بلجيكا وهولندا تأثرتا أيضاً.

وفقدت آثار المئات في منطقة أرفيلر، حسب ما أفادت السلطات الألمانية. وقالت متحدثة باسم الحكومة المحلية إن شبكات الهاتف النقال قد توقفت عن العمل مما جعل التواصل مع الناس مستحيلاً.

ميركل تعرب عن صدمتها من الدمار

كما وأدّت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة المستمرة  بانهيار المنازل وتدمير عدد من الطرق في عدة مناطق غرب المانيا فيما يتهدد خطر التدمير 25 منزلا في إحدى مقاطعات ولاية "راين لاند" هذا وتستمر عمليات إجلاء السكان من بعض المناطق غربي البلاد بينما تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق الأخرى.

من جانبها، أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن صدمتها من الدمار الذي خلفته الفيضانات القاتلة غربي البلاد. وقالت: "صُدمت من الكارثة التي يعاني منها الكثير من المواطنين في المناطق التي غمرتها الفيضانات".

كما طالت الفيضانات دولاً أوروبية أخرى، ففي هولندا تضررت الكثير من المنازل في إقليم ليمبورغ (جنوبي البلاد) المتاخم لألمانيا وبلجيكا.

و تم إخلاء عدة دور للرعاية، كما يهدد ارتفاع منسوب المياه بعزل بلدة فالكنبورغ الصغيرة في غرب ماستريخت.

وقدمت فرنسا طائرة هليكوبتر وفريقاً من المنقذين للمشاركة في عمليات الإغاثة في لييج، وقالت إيطاليا والنمسا إنهما مستعدتان للتعاون في إطار آلية الحماية المدنية الأوروبية.