83 قتيلاً على الأقل بعد أعاصير مدمرة ضربت 6 ولايات أميركية

أجهزة الإغاثة الأميركية تواصل العمل بحثاً عن ناجين محتملين من أعاصير مدمرة ضربت 6 ولايات أميركية وخلّفت 83 قتيلاً على الأقل وعشرات المفقودين وأضراراً كبيرة في المدن.

  • 83 قتيلاً على الأقل وعشرات المفقودين بعد أعاصير مدمرة ضربت ست ولايات أميركية
    83 قتيلاً على الأقل وعشرات المفقودين بعد أعاصير مدمرة ضربت ست ولايات أميركية

تعمل أجهزة الإغاثة الأميركية بشكلٍ حثيث حتى اليوم الأحد بحثاً عن ناجين محتملين من أعاصير مدمرة ضربت 6 ولايات أميركية وخلّفت 83 قتيلاً على الأقل وعشرات المفقودين وأضراراً كبيرة في المدن.

ووصف الرئيس الأميركي جو بايدن موجة الأعاصير، وأحدها قطع أكثر من 200 ميل، بأنها "إحدى أكبر" العواصف في التاريخ الأميركي.

وقال بايدن في تعليقات متلفزة "إنها مأساة"، متعهداً بتقديم الدعم للولايات المتضررة، مضيفاً: "وما زلنا حتّى الآن لا نعرف عدد الخسائر في الأرواح والنطاق الكامل للأضرار".

أعداد كبيرة من عناصر أجهزة البحث والإنقاذ كانت تساعد المواطنين في هذه الولايات وسط الدمار ليلاً.

وقتل أكثر من 70 شخصاً في ولاية كنتاكي فقط، معظمهم عاملون في مصنع شمع، فيما قتل 13 شخصاً على الأقل في ولايات أخرى.

وقضى 6 أشخاص على الأقل في إيلينوي، من جرّاء انهيار مستودع لشركة أمازون كان داخله قرابة مئة موظف. 

وقتل 4 أشخاص في ولاية تينيسي وشخصان في أركسناو وشخص واحد على الأقل في ميزوري، بحسب مسؤولين ووسائل إعلام محلية. 

وقال حاكم كنتاكي إندي بيشير إن "هذا أسوأ حدث والأكثر تدميراً والإعصار الذي يحصد أكبر عدد ضحايا في تاريخ كنتاكي"، مضيفاً أنه "يتخوف من أن الحصيلة قد تكون أكثر من مئة قتيل".

وأضاف للصحافيين "هذا الدمار لا يشبه أي شيء شهدته في حياتي، يتعذر عليّ إيجاد الكلمات لوصفه".

وأعلن حاكم كنتاكي حالة الطوارئ في الولاية، وقال إن الاعصار الذي ضرب كنتاكي قطع على الأرض أكثر من 200 ميل (320 كلم)، وهي إحدى أطول المسافات منذ بدء تسجيل مسار الأعاصير.

وكان أطول إعصار أميركي تمّ تتبعه هو عاصفة امتدت 219 ميلاً في ولاية ميسوري عام 1925، وحصدت أرواح 695 شخصاً.

ووصف مسؤولو بلدة مايفيلد الصغيرة التي تضم نحو 10000 نسمة بأنها "مدمرة" مع انهيار منازل ومبان تاريخية وسقوط أغصان الأشجار وانقلاب سيارات في الحقول.

وأظهرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي مباني دمرتها العاصفة، فيما تناثرت قضبان حديد ملتوية وأشجار مقتلعة وحجارة في الشوارع تاركة وراءها واجهات منازل مدمرة.