الأمم المتحدة: احتمالات تخطي معدل الاحترار 1,5% بحلول 2029 تبلغ 70%
بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق واستمرار التراجع وعدم تحقيق أهداف اتفاق باريس حول المناخ المبرم عام 2015.. الأمم المتحدة تحذر من احتمال ارتفاع درجات الحرارة إلى معدل 70 بالمئة.
-
حرارة سطح الكوكب بين عامي 2023 و2024 كانت الأعلى على الإطلاق وتسببت بحرائق عديدة في العالم
حذّرت الأمم المتّحدة، اليوم الأربعاء، من أنّ احتمالات أن يتخطّى معدّل الاحترار المناخي في العالم بالمقارنة مع ما كان عليه قبل الثورة الصناعية، 1,5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة بين 2025 و2029، باتت الآن تبلغ 70%.
#Trade today is more than the exchange of goods, it’s a driver for innovation, inclusion & sustainable development.
— Armida Alisjahbana (@UN_Armida) May 28, 2025
In this climate of uncertainty, #RegionalCooperation and integration are not aspirational, but essential, I stressed at #TIEBIComm @UNESCAP. pic.twitter.com/tjONZpKljx
وقال مكتب الأرصاد الجوية البريطاني في تقرير مناخي سنوي أعدّه لحساب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إنّ معدّل الاحترار سيظلّ عند مستويات تاريخية من الارتفاع بعدما كانت حرارة سطح الكوكب عامي 2023 و2024 الأعلى على الإطلاق.
The high-level opening segment of the 6th Global #ClimateSDGSynergy Conference set the tone with a call for cross-sector, cross-border collaboration.
— UN DESA Sustainable Development (@SustDev) May 27, 2025
🎙 Now streaming: expert roundtables & deep dives.
🔴 Watch live now: https://t.co/pxya3NzyAo pic.twitter.com/qvKdBJuNHB
وقالت الأمين العامة المساعدة للمنظمة كو باريت: "عرفنا للتو أكثر عشر سنوات حرا تسجل حتى الآن"، مضيفةً: "للأسف لا يظهر تقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أي تراجع".
ويحتسب الاحترار البالغ 1,5 درجة مئوية مقارنة بالمعدل المسجل بين 1850 و1900 قبل أن يبدأ الإنسان بحرق الفحم والغاز والنفط بكميات صناعية، والتي ينجم عن اشتعالها ثاني أكسيد الكربون، وهو من الغازات الدفيئة والمسؤول بشكل واسع عن التغير المناخي.
وهذا الاحترار بمعدل 1,5 درجة مئوية هو أكثر الأهداف طموحاً في اتفاق باريس حول المناخ المبرم في العام 2015، إلّا أنّ الكثير من خبراء المناخ باتوا يعتبرون أنه غير قابل للتحقيق، لأنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لم تبدأ بالتراجع بعد لا بل تستمر بالارتفاع.
وفي هذا الإطار علّق خبير المناخ بيتر ثورن (جامعة مينوت في ايرلندا) قائلاً: "هذا يتناسب تماماً مع اقترابنا من تجاوز عتبة ال1,5 درجة مئوية على المدى الطويل في نهاية عشرينات هذا القرن أو مطلع الثلاثينات منه".
وفي نيسان/أبريل الماضي، كشفت دراسة جديدة نشرت في صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أنّ ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 4 درجات مئوية، قد يؤدي إلى انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 40%، بحلول عام 2100، وهو ما يزيد بأربع مرات عن التقديرات السابقة.