حيّرت العلماء.. اكتشاف "جزيرة تكرارية" داخل بحيرة أقصى شمال كندا

اكتشاف جيولوجي عجيب يحيّر العلماء بعد الكشف عن "جزيرة تكرارية" في أقصى شمال كندا تتمثّل في جزيرة داخل بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة، في تعقيد طبيعي يفوق التصوّر.. ما التفاصيل؟

  • ظاهرة عجيبة..
    اكتشاف "جزيرة تكرارية" داخل بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة في أقصى شمال كندا تحيّر العلماء

أثار اكتشاف جيولوجي فريد يقع في أقصى شمال كندا، ضجّة واسعة على مواقع التواصل، بعدما انتشرت صورة ومعلومة عنه بشكل فيروسي، دفعت كثيرين لوصفه بأنه "لغز أربك العقول" و"تحدٍّ مستحيل للفهم".

وتعرف الظاهرة العجيبة باسم "الجزيرة التكرارية"، وهي تتمثّل في جزيرة داخل بحيرة على جزيرة في بحيرة على جزيرة.
وفي قلب هذا التعقيد الطبيعي، تركن جزيرة ضيّقة على شكل حصان بحري، طولها 300 متر، محاطة ببحيرة صغيرة بلا اسم، تغمر جزءاً كبيراً من جزيرة أكبر.

وتقع هذه الجزيرة داخل بحيرة ضخمة تمتد 90 كيلومتراً قرب سواحل جزيرة فيكتوريا، وهي ثامن أكبر جزيرة في العالم.

ولم يمرّ المشهد المثير للبحيرة مرور الكرام، إذ تصدّرت التعليقات على مواقع التواصل بردود أفعال تتسم بالدهشة، حيث كتب أحد المستخدمين: "أشعر وكأنني أُصبت بجلطة دماغية وأنا أحاول فهم ذلك!"، فيما قال آخر: "عقلي احترق.. هل هذا حقيقي فعلاً؟".

وكانت جزيرة في بحيرة بركانية على جزيرة "تال" في بحيرة "تال" بالفلبين، المثال الأشهر لظاهرة "الجزيرة التكرارية"، إلّا أنّ صور الأقمار الصناعية أظهرت أنّ الجزيرة الكندية تتفوّق عليها حجماً، ما يجعلها أكبر جزيرة تكرارية مكتشفة في العالم حتى الآن.

ويعزو الجيولوجيون هذه التكوينات الطبيعية العجيبة إلى التأكّل الجليدي العنيف، الذي حصل خلال العصر الجليدي الأخير، حين شكّلت الكتل الجليدية الضخمة شبكة معقّدة من التلال والبحيرات المتداخلة.

ورغم الشهرة التي حصدتها هذه الجزيرة على مواقع الإنترنت، فإنها قد تبقى أرضاً بِكراً لم تطأها قدم، نظراً لوجودها في منطقة نائية جداً وظروف مناخية قاسية، ما يضفي عليها هالة من الغموض والأسطورة.

اخترنا لك