يحاول الاحتلال السيطرة على خان يونس فيما المقاومة الفلسطينية تتصدى له بباسلة منقطعة النظير حيث الاشتباكات لا تتوقف وسط قصف متواصل لطائرات ومدفعية الاحتلال. في المقابل سحب جيش الاحتلال لواء كفير من خان يونس واستبدله بقوات أخرى بحسب بيان الجيش، ولواء كفير يعرف أيضا باللواء رقم تسعمئة، وكان يتمركز تاريخيًا في الضفة الغربية، وشكل من ست كتائب مشاة في مطلع التسعينيات لمساندة القوات المدرعة في الضفة الغربية. في شمالي القطاع تتواصل الاشتباكات في جباليا والبريج، وهذا ما يُكذّب ادّعاءات الاحتلال أن الشمال أصبح تحت سيطرته النهائية وأنه فكك كتائب المقاومة. في الجبهة اللبنانية تنفذ المقاومة الإسلامية عملياتها وأهمّها في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة استهداف ثكنة زرعيت. أما المقاومة الإسلامية في العراق فدكّت القواعد الأميركية في العمق السوري بالصواريخ.