مع رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي

بين القطبين الغريمين الصيني والأميركي، تحاول تونس أن ترسم مساراً يضع البلد على سكة النهوض في غمرة التقلبات الدولية, فبعد الاندفاعة التي أبداها من منبر القمة العربية الصينية للسير في طريق الحرير، بدأ الرئيس قيس سعيد زيارة إلى الولايات المتحدة تستمر أربعة أيام للمشاركة في القمة الأميركية الأفريقية عين على الخارج المتقلب، وأخرى على الداخل الذي يقف على أعتاب انتخابات تشريعية وسط مناخ من الاستقطاب الحاد: فجبهة الخلاص الوطني المعارضة تحاول الاستثمار في التململ الشعبي من الوضع الاقتصادي لكن الجبهة ليست خارج صناديق الاقتراع، كما يتهمها الخصوم، الذين يقولون إنها تشارك بأسماء فردية فكيف ترد جبهة الخلاص على هذه الاتهامات؟ ولماذا قد تسعى إلى إيجاد موطئ قدم لها في البرلمان المقبل؟ وما تصورها للمرحلة المقبلة؟