ما الدور الذي تلعبه مراكز الأبحاث في تغذية السردية الإسرائيلية الزائفة؟

لا يزال ميدان غزة يفرض على "تل أبيب" وشركائها في العدوان احترافَ كثير من صناعة الكذب. حِرفة الاختباء في ظل الإصبع، على رغم عدم جدواها، فإنها تشعّبت منذ ما بعد ملحمة الطوفان، وتوالدت خلالها أوجهٌ متعددة من ماكينات التضليل وكيّ الوعي، خدمةً للرواية الإسرائيلية، وزُجَّت فيها مراكز أبحاث ومنصات تواصل، وحتى قنوات تلفزيونية كبرى. في حلقة اليوم من "حروب الإعلام"، سنناقش دور مراكز الأبحاث في تغذية السردية الزائفة، ونسأل عن مراكز تطويعها وتطويرها، وسنتطرق إلى دور المؤثّرين في معركة الرواية، وصولاً إلى الفخر الإسرائيلي في توثيق الجريمة ونشرها في منصات التواصل الاجتماعي.