بين ثقافة المقاومة ونهج المساومة

لا يوجد في العالم العربي والإسلامي مشروع طائفي أو إثني أو مذهبي كالذي يعمل على تكريسه العقل الأمريكو صهيوني وبعض النظم المنسلخة عن دينها و قيمها. هناك مشروعان فقط لا غير، مشروع أمريكي صهيوني ويضم كل الحلفاء والأتباع من عرب وغيرهم، ومشروع مقاوم يتصدى لما تريد الأمركة فرضه على العالم العربي و الإسلامي. وقد أكدت الأحداث أن فلسطين لا يمكن استرجاعها بقيم الخضوع والخنوع والسلام المزعوم. بل إن فلسطين التي تتعرض لإبادة قاسية تعود إلى مشهدها الحضاري المستقل بفكر مقاومة وبأيدي على الزناد تحمل السلاح.