وجوب المقاطعة

لا يمكن لمَن أوتي مثقال ذرة من الإنسانية أن يقبل بما حدث لأطفال فلسطين والرضّع فيها من تقتيل وإجرام وذبح بآخر المنتجات العسكرية الغربية، ويجب أن يكون هذا التأثر مصحوباً بمقاطعة البضائع الإسرائيلية التي تتسلّل إلى بلادنا عبر الشركات الغربية، ونترقّى لنقاطع حتى البضائع الغربية وخصوصاً تلك القادمة من عواصم الغرب الداعمة للكيان الصهيوني، وإذا أجمع المسلمون على المقاطعة فبإمكانهم التأثير على اقتصاديات الغرب وفي ذلك مصلحة كبرى للشعب الفلسطيني.