حرمة الحصار

عندما بزغ فجر الرسالة الاسلامية وظهر الحق كله على الباطل كله، ولم تتمكن قريش من إطفاء نور اللّه المُتجلّي برسول الله (ص)، لجأت قريش إلى مقاطعة رسول الله وقومه وأمر أبو طالب بني هاشم أن يدخلوا برسول الله إلى الشّعب، واستمر هذا الحصار حتى السنة العاشرة وكان أطفال ونساء بني هاشم يتضورون جوعًا. تُذكّرنا هذه الواقعة بما جري للشعب الفلسطيني الذي حاصرته كل قوى الاستكبار وحتى الدول العربية والاسلامية السابحة في فلك قوى الظلم العالمي.