عدوان إعلامي يستهدف الوجود الفلسطيني في شعبه ومقاومته وذاكرته

ليست حروب آراء ومواقف ومصطلحات فقط، إنه أيضاً عدوان يستهدف الوجود الفلسطيني، شعباً ومقاومةً وذاكرةً وإرثاً. وبينما تمحو المجازر الإسرائيلية عائلات بكاملها من القيد، ينشط أصحاب وسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا ووسائل التواصل لحذف كل ما يتعلق بفلسطين ونزعه من التداول لإسقاط الهوية والذاكرة. حتى كلمة شهيد في عين أهداف "إسرائيل" والداعمين لها. "قوننة" القمع بطريقة ممنهجة لم تنجح، على رغم الضغط السياسي والدعم المالي، في إسكات الصوت الفلسطيني، وإبعاد الداعمين لأصحاب الحق.