حثّ الإسلام على رعاية الأيتام وجعل ذلك من الأمور الجليلة ونصّ على ضرورة الوقوف معهم ومناصرتهم، ومدِّ يد العون لهم وخصوصاً أولئك الأيتام الذين تعرّضوا لظلم العدوان والاحتلال كما جرى لأيتام فلسطين الذين قتلت العنجهية الصهيونية آباءهم وأمهاتهم، قال الله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ ... و الرسول –ص- ظل يوصي باليتم ويأمر بالإحسان إليه ورعايته، و قال: أنا وكافل اليتيم في الجنة، وإذا كانت رعاية الأيتام واجبة بشكل عام، فإن رعاية الأيتام في فلسطين لها جوانب خاصة، وهنا نتحدث عن أطفال استشهد آباءهم وأمهاتهم وأعمامهم وأخوالهم، فمَن لهؤلاء الأيتام غير المسلمين يرعونه و يدعمونهم بكل ما أوتوا من قوة؟