المقاومة الفلسطينية توسّع عمليات التصدي للاحتلال في شمال غزة وجنوبها

سديروت ومستوطنات الغلاف مجدداً هدف لصواريخ المقاومة الفلسطينية من غزة. المقاومة بمختلف مكوناتها توسّع عمليات التصدي للاحتلال في مناطق شمال القطاع وجنوبه. في المقابل أصر الجنود الإسرائيليون على استهداف المدنيين في بيوتهم وحول شاحنات المساعدات في مشهد يؤكد حرب التجويع والإبادة الجماعية. وبعد حملة لتشويه دورها كان لافتاً بيان من الأونروا اتّهمت فيه تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها المعتقلين. وفيما كان المبعوث الأميركي آموس هوكستين يقول من بيروت إن أي حرب محدودة عبر "الحدود اللبنانية-الإسرائيلية" لن يكون ممكناً احتواؤها كانت "إسرائيل" تصعّد على جبهة الجنوب تستهدف المدنيين وفرق الإسعاف وتحاول التسلل، فتفجّر المقاومة في وجهها مفاجأة أولى وتدكّ مواقعها وحشودها ومستوطناتها. فيما تبدو واشنطن عاجزة أو غير قادرة أو أنها لا تعمل جدياً على فرض هدنة، وعلى جبهة اليمن صنعاء تجدد إصرارها على قطع شريان التجارة البحرية الإسرائيلي ما دامت تل أبيب تحاصر غزة وتمنع الغذاء عنها، فتستهدف سفينة إسرائيلية في بحر العرب بعد ساعات من تنفيذ عملية ضد بوارج حربية أميركية في البحر الأحمر.