بين عشرية النار وطوفان الأقصى.. اصطفافات واضحة

في فرص المراجعات، جاء طوفان الأقصى باعتباره اللحظة الأخيرة والأكثر رمزية في كشف القناع عن الجميع ليظهر أكثر كذب مشروع الإرهاب بذكرى عشرية النار السوداء، وقابله نجاح استراتيجية محور المقاومة بالدعم الشامل والإسناد الكامل. معركة "طوفان الأقصى" أسقطت القناع وأظهرت حقيقة موقف القاصي والداني من القضية الفلسطينية الأعدل والأنبل في التاريخ الإنساني الحديث. ملحمة الطوفان من الأحداث المفصلية التي عرّت مجددًا جماعات التكفير والإرهاب فلم تقدّم طوال خمسة شهور رجلًا او مقاتلًا واحدًا لصالح فلسطين وغزة والمقاومة ولم تهدِ رصاصة واحدة دفاعًا عن القضية.