عجز المجتمع الدولي وتقاعسه عن وقف الإبادة بحق الفلسطينيين

تكشف عدوانية "إسرائيل" على غزة عجز المجتمع الدولي وتقاعسه عن وقف الإبادة بحق الفلسطينيين وتداعيات ذلك على السلم الدولي. تضرب أميركا عرض الحائط بكل المواثيق والمعاهدات الدولية، فتقدم السلاح والعتاد للقاتل الإسرائيلي وتزيد من عتوها برفض وقف العدوان على غزة. في المقابل، تدرك شعوب المنطقة، ومعها الفلسطينيون، أن الحق لا يسترد إلا بالقوة، فتتوسع عمليات محور المقاومة على جبهات الإسناد. تصمد المقاومة الفلسطينية ببسالة قل نظيرها، فتعمق خياراتها في الرأيين العامين العربي والدولي، وتفاوض من موقع قوة الحق وعدم التفريط في التضحيات. الاحتلال لم يترك انتهاكاً للقانون الدولي إلا اقترفه. أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح في غزة، جلهم من الأطفال والنساء، وتدمير ممنهج للمستشفيات والمدارس ودور العبادة، واستهداف للمنظمات الدولية الإغاثية والطواقم الصحافية. وفي عدوان يعد انتهاكاً للقانون الدولي وتهديداً للأمن والسلم الدوليين، هاجمت طائرات الاحتلال الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق. وفي ظل عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على إصدار بيان يدين فيه العدوان، تقول إيران إن معاقبة منفذي الهجوم الإرهابي على قنصليتنا "ضرورة