حراكٌ جامعي ثوري من الولايات المتحدة إلى أوروبا دعمًا لفلسطين

من أميركا إلى أوروبا، لا انطفاء لوقود الشارع الطالبي، ولا استكانة لثورة الجامعات دفاعًا عن غزة وفلسطين. الغرب المتشدق بالحقوق حاول لجمَ التحرّكات الجامعية بالعنف المباشر وغير المباشر ولم يمانع دوس الحريات كرمى لـ "إسرائيل". عسكرةٌ للجامعات، قمع وضرب واعتقالات، تأويل للسرديات وتضليل وشيطنة والكثير الكثير من الكذب والتدليس. هذا الحراك أصاب "إسرائيل" في مقتل، وتّرَ الغرب، وهزّ الإدارة الأميركية التي تقف على أبواب الانتخابات وفتح الباب لانعطافات قد تكون كُبرى يحكي التاريخ الطالبي عنها الكثير. أما الحراك الطالبي العربي فيتدثر بالصمت وسط تساؤلات عن الأسباب وعمَّا إذا كان هذا الكسلُ مرتبطًا بالقمع الرسمي الأمني الذي أصاب الجماهير بالإحباط.