تأهُّب في القدس استعداداً لإمكانية صدور مذكرات توقيف بحق سياسيين وعسكريين إسرائيليين

في اليوم السادس بعد المئتين من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، الجهود تتسارع لإبرام صفقة توقف العدوان لكن الأمل جاء من اثنين، الأول مسيحيو غزة الذين أحيوا أحد الشعانين فأدّوا صلواتهم على نحوٍ طبيعي بإيمان وثبات وصمود في الأرض رغم أنف الاحتلال وداعميه، وفي وجه آلة العدوان الإسرائيلية التي لا توفّر الأخضر واليابس ولا الكنائس ولا المساجد ولا المستشفيات. أحيا مسيحيو حيوا غزة عيد دخول السيد المسيح إلى مدينة السلام في كنيسة القديس برفوريوس وهي نفسها التي قصفها الاحتلال وارتكب فيها إحدى مجازره. وأما الثاني فالحراك الطلابي الأميركي والعالمي، حراك يهزّ العالم حالياً نصرةً لغزة وفلسطين وهو مستمر حتى بعد إغلاق الجامعات لانتهاء العام الدراسي، ومتواصل في الشوارع والتوجّه أن يمتد إلى إغلاق المطارات. ولعلّ اأمل الثالث ينبع من بين قضبان الأسرى والجائزة المستحقة للروائي الأسير الفلسطيني باسم خندقجي الذي فاز بجائزة البوكر للقصة القصيرة لهذا العام في أبو ظبي عن روايته "قناع بلون السماء".