تفاصيل حادثة شهادة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته وتداعياتها | مع الأستاذ غسان بن جدو والدكتور سيف دعنا

حدث جلل وخسارة كبيرة ألّمَا بإيران وبالإيرانيين بعد إعلان استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما في حادث تحطم المروحية الرئاسية. وعلى الرغم من المصاب والألم الكبيرين، وفي دلالة على الاستمرارية والاستقرار وتأكيدًا لدولة المؤسسات في إيران، أعلن تولي نائب الرئيس "محمد مخبر" مهام الرئيس مؤقتًا و"علي باقري كني" قائمًا بأعمال وزارة الخارجية. قرارات تؤشر إلى متانة نظام الجمهورية الإسلامية بفضل قيادته وإلى استمرارية نهج دولة المؤسسات سواء في الملفات الداخلية أو الخارجية. برقيات التعزية بالرئيس رئيسي وبالوزير عبد اللهيان ورفاقهما توالت على طهران من معظم دول العالم وحدادًا على الشهيدين، وقف اليوم أعضاء مجلس الأمن الدولي دقيقة صمت. وفي فيينا أيضًا دعا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الى الوقوف دقيقة صمت حدادًا على شهداء طائرة الرئيس الإيراني.