"إسرائيل" تثبت من جديد إجرامها ومعاداتها للإنسانية

لا تحتاج إسرائيل إلى مجزرة جديدة لتثبت إجرامها ومعاداتها للإنسانية، لكنها في كل يوم تكشف أكثر وأكثر عن شركائها في هذه الجرائم وإن كان أغلبهم هم الصامتين لكن الأوقح هم المبررون. أطفال ونساء وشيوخ أحرقتهم إسرائيل ليلاً وهم نيام في خيمهم، صواريخ مدمّرة بثّت لهب النار فانتشرت المحرقة بين الأجساد. هم المعادون للإنسانية، ممتهنو الموت والمتعطشون للدماء، هم المعادون للإنسانية، حيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين ورئيسهم نتنياهو... هم المعادون للإنسانية، الممارسون للإبادة، المتعطّشون للدماء، أعداء الحياة.