من الميدان إلى السياسة.. رهانات الاحتلال تتهاوى

لم تتوقف المجازر حتى تعود ثمانية أشهر من حرب الإبادة جاءت مجزرة رفح لتؤكد أن قبول الاحتلال وقف إطلاق النار من تلقاء نفسه أوهام واهية. لكن صورة المجزرة على بشاعتها تكشف في الجانب الآخر عن صورة احتلال عاجز عن تحقيق أي هدف مع استمرار المقاومة في عمليات النوعية أما في جبهة الإسناد اللبنانية فصواريخ المقاومة لم تغادر اليوم أجواء المستوطنات الشمالية ومواقع الاحتلال تحت النار على مدار الساعة. بالتوازي كانت جبهة اليمن على موعد مع إعلان تنفيذ عمليات جديدة ولكن ما بدا تطوراً من خارج السياق هو حادث تبادل إطلاق النار بين قوات الاحتلال والجيش المصري أدت إلى استشهاد عنصرين من قوات تأمين الحدود فتحذر مصر من المساس بأمن عناصرها المنتشرين على الحدود وسلامتهم.