في ميدان العدل لا صوت يعلو سوى صوت غزة

محرقة الاحتلال مستمرة في رفح. سيل التنديد الشعبي العالمي لم يكبح العملية العسكرية الإسرائيلية في المحافظة الجنوبية. عشرات الشهداء والجرحى ارتقوا في مجزرة جديدة في مواصي رفح، بعد محرقة الخيم، قبل يومين. أرباب القضاء عاجزون، وأرباب السياسة الدولية ساكتون. لا صوت يعلو في ميدان العدل، سوى صوت المقاومة. كتائب وسرايا وفصائل تقاتل من الشمال إلى الجنوب، منذ ثمانية أشهر، وأغلبية العمليات تسابق الزمن، وكثير منها مشترك. التنسيق الميداني بخير، أمّا جيش الاحتلال فماضٍ في حرب، يختلف في أسلوبها الجيش والحكومة. اعتراف إسباني نرويجي آيرلندي بفلسطين دولةً مستقلة عند حدود عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين. وسلوفينيا تلتحق قريباً بالثلاثي الأوروبي. الخطوات الرسمية هذه تعكس نبض شعوب غربية ترفض السكوت عن إبادة العصر في غزة، وإفلات الاحتلال من العقاب.