قوات الاحتلال ترد على فشلها الميداني بارتكاب المزيد من المجازر

تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال في محاور غزة، ولا سيما جباليا ورفح، حيث يتكبد الاحتلال ثمن تقدمه خسائر ثقيلة ومتفاقمة. قوات الاحتلال ترد على فشلها الميداني بارتكاب المزيد من المجازر؛ فبعد مجزرة مخيم النازحين ارتكبت مجزرة جديدة في المواصي في رفح. كل هذا يحدث وسط مواقف إنشائية أوروبية وأميركية لا تجد ترجمة لها في حظر شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل" أو خفض عددها. هذا الخذلان الغربي لقضية فلسطين الإنسانية كسره موقف دول ثلاث هي النرويج وأسبانيا وإيرلندا من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، وهي خطوة مثلت أولى النتائج السياسية الكبرى لتحولات الرأي العام العالمي التي أحدثها طوفان الأقصى.