المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات الإسناد لغزة

ولا أي صورة انتصار تنتظرنا في رفح، هكذا تقول صحيفة معاريف الاسرائيلية وتضيف أنه بعد سبعة أشهر من الحرب ومئات الجنود القتلى والإنجازات تتلاشى لأن صانع القرار مشلول من الرعب وغير قادر على اتخاذ قرار واحد مهم، لا ينتظرنا أي "نصر مطلق". أما رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت يؤكد أن أي هجوم في رفح سيكون مصيره الفشل، كثرت التحذيرات داخل دولة الاحتلال وصلت إلى الجيش والاجهزة الأمنية، نحن أمام تشتُّت وانقسام كبير وبرز أكثر بحرق العلم الإسرائيلي في تظاهرة الحريديم الرافضين للتجنيد الاجباري. أما المقاومة الفلسطينية تتمسّك بشروطها في المفاوضات وتركّز قصفها لمحور نتساريم وحشود العدو في غلاف غزة والاحتلال يستخدم سلاح الجو والمدفعية بقصف رفح وعبسان في خان يونس والمحافظة الوسطى. وفي جبهات الاسناد انضمّت جبهة جديدة وهي جبهة المقاومة الاسلامية في البحرين واستهدفت مقر الشركة المسؤولة عن النقل البري في أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، والمقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قواعد عسكرية في تل أبيب وبئر السبع والبحر الميت، ونشرت صوراً جوية تُظهر المواقع التي تمّ استهدافها.