زخم نوعي تشهده جبهة الإسناد اللبنانية

زخمٌ نوعي تشهده جبهة الإسناد اللبنانية هذه الأيام فيما تتوالى التقارير الإسرائيلية عن تأثيرات هذه الجبهة العسكرية والسياسية والاقتصادية وما يمكن أن تحمله من مفاجآت في المستقبل. أمام نشاط هذه الجبهة واشتعالها لم يجد وزير الأمن الإسرائيلي "يوآف غالانت" طريقة للتخفيف على جمهور المستوطنين إلا بالركون إلى صورة تجمع شهداء المقاومة الإسلامية على طريق القدس في اصطناع صورة نصر. يريد غالانت التغطية على مأزق جيشه في جبهة الشمال فيلجأ إلى صور شهداء من مجاهدين وقادة ميدانيين لم تُخفهم المقاومة بل زفّتهم بنفسها ونشرت أسماءهم وصورهم وشيّعتهم على الملأ فيما يدفن الجيش الإسرائيلي قتلاه تحت جنح الظلام.