بعدما قلبت المقاومة الطاولة على نتنياهو وحلفائه ووافقت على ورقة الوسطاء، هاجم جيش الاحتلال شرق وجنوب رفح وسيطر على معبر رفح بين فلسطين ومصر إلا أن المقاومة تتصدّى ببسالة، وأعلنت كتائب القسام استهداف دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين مئة وخمس 105" واشتعال النيران فيها والاشتباك مع جنود تحصّنوا داخل بناية بالقرب منها في حي الشوكة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي وسط القطاع كثّفت المقاومة من قصف تموضع للاحتلال في محور نتساريم وفي الضفة الغربية انسحاب جزئي لقوات الاحتلال من مخيم طولكرم خلال اقتحام مستمر لأكثر من خمس وعشرين ساعة وكتيبة طولكرم تدخل عبوة جديدة شديدة الانفجار إلى الخدمة وتفجرها بجرافة دي ناين. وفي جبهة الإسناد اللبنانية نفذت المقاومة الإسلامية هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضية استهدفت ضباط وجنود العدو أثناء تجمّعهم في باحة ‏ثكنة يفتاح وأصابتهم بدقة وأوقعتهم قتلى وجرحى.‏ وفي الوقت نفسه استهدفت طائرات أخرى إحدى منصات القبة الحديدية المتموضعة جنوب ثكنة راموت نفتالي ‏وأصابتها إصابة مباشرة أدت إلى إعطابها.‏