القسام تعلن مقتل أسيرين في القصف الإسرائيلي على رفح

تدرك "إسرائيل" جيداً أن جبهات الإسناد ولا سيما اللبنانية منها ترتبط عضوياً وعملياً بالعدوان على قطاع غزة، هذه المعادلة تدركها أيضاً واشنطن وتؤكدها المقاومة الإسلامية وتقول إنها لا تؤخذ بالتهديد ولن ترضخ لأي سبب، وعلى هذه الجبهة تواجه الإدارة الأميركية أحد مآزقها في المنطقة وتحاول سريعاً بلورة حل لمعرفتها أن الوقت ليس لمصلحة تل أبيب وهي توفد الاثنين المقبل مبعوثها آموس هوكستين إلى المنطقة وفي خلفية التحرك الجديد معرفة اليقين بتغير المفهوم الاستراتيجي لطبيعة الصراع في المنطقة في ظل غياب رؤية أميركية للتحولات وخشية متصاعدة من توسع القتال وتورط الولايات المتحدة في مأزق جديد. في غزة أصل الحكاية مجازر الاحتلال لا تنتهي من المغراقة إلى رفح والزيتون وغيرها أسماء حفرت بالدم ورسخت في ذاكرة العالم دموية وإجرام "إسرائيل" ومقاومة لا تتراجع تستهدف جنود الاحتلال، تكمن، تفجّر أنفاقاً وتواكب تبعات الانقسام والتخبط في الشارع الإسرائيلي، فالقسام وعشية التظاهرات الأسبوعية المنددة بنتنياهو والمطالبة بسرعة التوصل إلى اتفاق تبادل أعلنت مقتل أسيرين في القصف الإسرائيلي على رفح جنوبي القطاع.