الفيديو الذي نشره الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية تحت عنوان: "ما رجع به الهدهد" وفيه يوثّق مشاهد جوية دقيقة داخل فلسطين المحتلة لأهم المراكز الصناعية والعسكرية والتجارية الإسرائيلية في شمال فلسطين المحتلة والتي كشفت القدرات الاستخبارية الاستثنائية لحزب الله من خلال التفاصيل التي تضمّنتها المشاهد والتي حملت رسائل بالجملة للاحتلال من خلال إظهار بنك الأهداف الغني عسكرياً ومدنياً بالتزامن مع التهديدات والتهويل اللذين تمارسهما حكومة نتنياهو ضد المقاومة ولبنان ومع جولة المبعوث الأميركي على خط تل أبيب بيروت. فيديو الهدهد أثار ردود فعل كبيرة في المجتمع الإسرائيلي ولا سيّما أن وسائل الإعلام والمعلقين العسكريين والسياسيين اعترفوا بأنه يعكس حالة الإخفاق الأمني وقدرات حزب الله الإستخبارية والتكنولوجية وبروزه كتهديد أول لإسرائيل.