تبرز تطورات جبهة الإسناد اللبنانية فيما يواصل حزب الله سلسلة ردوده على سياسة التهويل والتهديد الإسرائيلية المتصاعدة من خلال إظهار جزء من بنك أهدافه إذا شنّت إسرائيل حرباً شاملة على لبنان، فيديو "لمَن يهمه الأمر" جاء بعد فيديو "الهدهد" ليكشف القدرات الاستخبارية والتكنولوجية التي تمتلكها المقاومة الإسلامية والتي ستُستخدم في أي حرب مقبلة وفق الثلاثية التي أعلنها الأمين العام لحزب الله في الخطاب الأخير بأن المقاومة ستقاتل "بلا قواعد، بلا ضوابط وبلا سقوف". يأتي هذا فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للاحتلال في محاور غزة ولا سيّما في رفح جنوب القطاع، حيث تكبّد الاحتلال خسائر فادحة وتنصب كمائن محكمة للقوات المتوغلة ولقوات النجدة التي تتوجه لإنقاذ القوات المستهدفة. وعلى مستوى جبهتي الإسناد اليمنية والعراقية تتصاعد عمليات التعاون بينهما على نحو مطرد وهو أمر يبرز دور غرفة العمليات المشتركة لمحور المقاومة.