إلى أي مدى تحضر "إسرائيل" وواشنطن في محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا؟

في اليوم الخامس والستين بعد المئتين من الإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد عاد يوآف غالانت من واشنطن مستقوياً ولكن مقتنعاً بقوة الردع التي أرستها المقاومة الإسلامية في لبنان، إذ قال يمكننا إعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا نفضّل حلاً دبلوماسياً، فماذا في مليارات الدولارات التي تستمر أميركا في إرسالها إلى تل أبيب سلاحاً وذخائر؟ وماذا في كابوس جبهة الشمال الذي يؤرق الاحتلال ويعزز المطالبات عبر إعلامه بوقف هذه الحرب والسير في صفقة تقبل بها المقاومة الفلسطينية وحلفاؤها؟ والأهم ماذا يخبّئ الميدان المقبل من الأيام؟ وفي إطار غير بعيد إلى أي مدى تحضر كل من إسرائيل وواشنطن في محاولة الانقلاب الفاشلة في بوليفيا؟ وهل ننسى أن بوليفيا هي أول بلد أميركي جنوبي قطع علاقته الاحتلال منذ الحرب على غزة؟