كتائب القسام تفجّر حقل ألغام في قوة من جيش الاحتلال متمركزة داخل موقع كتيبة الشهيد محمد أبو شمالة وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع، هذا الكمين يؤكد أن الاحتلال لا يستطيع تثبيت قواته وأن اجتياحه الأحياء في شمال القطاع وجنوبه يفشل في كل مرة أمام ضربات المقاومة إن كان في حي الزيتون أو الصبرة أو خزاعة أو الزنة. ووسط الحديث عن المفاوضات نتنياهو يناور مجدداً ويقول إنه قادر على تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة ثم طرح شروط المرحلة الثانية، أما في الضفة الغربية فعملية جديدة للمقاومة استهدفت سيارة وحافلة للمستوطنين قرب مستوطنة كريات أربع في الخليل. وفي جبهة الإسناد اللبنانية يشير المعلقون الاسرائيليون إلى أنه لا نقطة في الشمال لا يستطيع حزب الله أن يضربها بدقة بالطائرات المسيّرة، يستطيع حزب الله أن يضرب بسهولة مصانع الدفاع، والقواعد العسكرية، ومخازن الوقود ومجمعات رافائيل المحمية بمجموعة متنوعة من الدفاعات. وبالفعل نشر الاعلام الحربي في المقاومة مشاهد كثيرة للعمليات وهي من أكثر الأيام التي يعرض فيها توثيق العمليات المكثفة.