تطورات الانتخابات الأميركية في ظل التطورات على الساحة الدولية

كانت مخيّبة للآمال وخالية من العناوين المهمة، هكذا جاءت الانطباعات التي نقلتها وسائل اعلام أميركية عن المناظرة الأولى في السباق الرئاسي بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب بالنسبة إلى الديمقراطيين، فقد شكّل أداء بايدن الضعيف والباهت الكثير من الإحباط لدى فئة كبيرة من الأميركيين ويقول الصحافي الأميركي سيمور هيرش إن الحزب الديمقراطي يواجه أزمة أمن قومي، وأنه ربّما حان الوقت لإعداد خطاب استقالة بايدن فيما وصف جمهوريون مواقف ترامب بأنها كانت مليئة بالمبالغات والتضليل، مناظرة كشفت أن الأميركين بين خياري السيئ والأسوء وفق ما وصفت شبكة سي إن إن الأميركية وأنها تعكس فشل الحزبين الجمهوري والديمقراطي المتلاحق في تحقيق تطلعات الجيل الجديد ومعالجة مشاكله وفي مقدمها الاقتصاد والبطالة والتضخم بالإضافة الى العنصرية المتصاعدة في المجتمع الأميركي في السياسة، فقد طغت الملفات الخارجية حيث تبادلا التهم بشأن الأزمة الوكرانية وحذر ترامب من أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة فيما كانت غزة ومأساتها ضمن المزايدات الانتخابية لكسب الأصوات.