بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها "إسرائيل" أمس في مخيم النصيرات نقلت يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي أن عملية "استعادة الأسرى" ليس لها أهمية استراتيجية، ولم يتغير شيء من العناوين المثيرة للقلق، وستقلل فرص استعادة أسرى آخرين في هذا الوقت تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال في محاور القتال في غزة ولا سيما في المحافظة الوسطى وحي الزيتون وتل الهوا ومخيم جباليا في شمال القطاع، ومدينة رفح في الجنوب. المقاومة الإسلامية في لبنان واصلت استهداف قوات الاحتلال ومواقعه على طول الحدود مع فلسطين المحتلة، حيث أدخلت صاروخ "فلق 2" للمرة الأولى كذلك بات الطقس الصيفي مساهماً في مضاعفة وطأة ضرباتها على الوضع النفسي والحياتي لجيش الاحتلال وللمستوطنين في المناطق الحدودية من خلال توسع الحرائق إثر كل استهداف، ما يتطلب إجراءات وحالات طوارئ واستنفار وجهود مضاعفة لإخمادها.