الاحتلال يتحدّث عن سلاح إيراني كاسر للتوازن في الضفة

أغار المقاومون على محور نتساريم بقذائف الهاون والاشتباك المباشر واعترف الاحتلال بمقتل جنديين وإصابة جندي بجروح خطيرة، عملية نوعية بتوقيتها وأهدافها وسط حديث الاحتلال عن البقاء في نتساريم وفيلادلفيا ورفض الانسحاب منهما وإن حصل اتفاق هدنة أو وقف إطلاق نار. أما معارك الشجاعية فهي متواصلة والمقاومة تلتحم بقوات الاحتلال وتنفذ عمليات متعددة بالقنص والعبوات والقصف وهذا ما يحصل في رفح، والجديد هو ما يحصل في مناطق متفرقة من خان يونس والقصف المركز على قيزان النجار وعبسان وخزاعة والقرارة فالاحتلال قال إنه سيجتاح المنطقة إلا أنه تراجع على ما يبدو. وفي الضفة الغربية دخل سلاح جديد للمعارك هو القنص من مسافة بعيدة وهذا ما حصل في نابلس، أما الهاجس الأكبر للاحتلال فهو العبوات الناسفة ولا سيّما بعد ما حصل في مرج بن عامر في جنين ونور شمي في طولكرم الاحتلال يتحدث عن سلاح إيراني كاسر للتوازن في الضفة فما القصة؟ أما في جبهة الإسناد اللبنانية فالمقاومة الإسلامية تدك مواقع ومستوطنات الاحتلال بالصواريخ، وأسراب الطائرات المسيرة والقوات المسلحة اليمنية تنفذ أربع عمليات ضد السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية