مجزرة المواصي.. القضاء الدولي المعطّل

الملف الأول: المجزرة المروّعة، التي نفّذها جيش الاحتلال في مواصي خان يونس، التي كانت حددتها "إسرائيل" "منطقة إنسانية" في جنوبي قطاع غزة. مجزرة منافية لكلّ القوانين والمواثيق الدّولية، إن لناحية المنطقة المستهدَفة، أو لناحية الأسلحة المستخدَمة. جهاز الدفاع المدنيّ أكّد، عبر الشواهد الميدانية على الأرض، كذب مزاعم الجيش الإسرائيلي باستخدامه صواريخ دقيقة تخفّف حجم الخسائر والأضرار في المواقع المستهدَفة. الملف الثاني: مجلس حقوق الإنسان، الذي قرّر مناقشة دور الشركات العالمية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في خرق واضح للقانون الدّوليّ، الذي يحظر أيّ تعاون مع المستوطنات غير الشرعية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة. الملف الثالث: التعاون الروسيّ الصينيّ، الذي يتزايد في مختلف القضايا على الصعيد الدّوليّ، في مواجهة واضحة لأحادية الهيمنة الأميركية. مناورات بحرية في محيطات متعددة، وصفها الرئيس الروسيّ بالأكبر منذ ثلاثين عاماً، وفي جزء منها تشارك السفن والطائرات الصينية.