العملية اليمنية ضد تل أبيب تتصدّر المشهد بما فيها من رسائل ومؤشرات

ما زالت العملية اليمنية ضد تل أبيب يوم أمس تتصدّر المشهد بما فيها من رسائل ومؤشرات على المرحلة المقبلة في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة عدوانه في غزة التي ارتكب فيها صباح اليوم مجزرة جديدة. وعلى جبهة الإسناد اللبنانية حافظت المقاومة على وتيرة عملياتها ضد المواقع والقواعد العسكرية للاحتلال في الشمال الفلسطيني المحتل، وفيما يواصل الاحتلال اعتداءاته ترتفع في أوساطه حدة الحديث عن تصعيد عسكري محتمل ضد لبنان وسط قراءات متباينة في دوائر الحكومة والنخب السياسية والعسكرية هناك حول جدوى هذا التوسيع المفترض، وهنا يبرز الدور الأميركي الذي تترقبه الأنظار اليوم مع زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين إلى كيان الاحتلال في محاولة لخفض التصعيد وفق ما يعلن المسؤولون الأميركيون، فهل ينجح هوكستين في مهّمته المعلنة أم أن فرص الفشل أكبر في ظل التعنّت الإسرائيلي والمزايدات الداخلية؟