مرحلة خامسة دخلها التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي

مرحلة خامسة دخلها التصعيد اليمني ضد الاحتلال الإسرائيلي عنوانها صاروخ بالستي فرط صوتي أطلقته القوات المسلحة اليمنية ليصيب منشأة إسرائيلية عسكرية وسط فلسطين المحتلة ويترك العدو على مختلف المستويات في ذهول وصدمة، فقادته العسكريون لم يدركوا حتى الآن ما الذي حصل ويقرّون بفشل منظومات دفاعهم الجوي لتعود وتؤكد صنعاء أن ما يسمّى تل أبيب ومنطقة الوسط غوش دان ليسا محصّنين، وتتداول منصات إسرائيلية منشوراً يمنيا ًيدعو إلى إخلائها لتفاقم الإرباك والتخبط في الكريا تؤكد وسائل إعلام إسرائيلية. فالمسؤولون هناك كما المستوطنون يخشون أن تحمل مرحلة التصعيد الخامسة حصاراً من نوع آخر ربما يكون جوياً بعدما أحالت صواريخ اليمن ميناء إيلات إلى التقاعد المبكر، يتساءل الإسرائيليون هل سيكون إغلاق مطار بن غوريون هدف صنعاء المقبل؟ إحدى عشرة دقيقة ونصف غيّرت وجه الحرب وقلبت استراتيجيات بنيامين نتنياهو القائمة على اللااستراتيجية، تلك الدقائق أكدت أن المسافات تختصر وفتح الجبهات البعيدة ممكن وأن أمن الحدود لا ترعاه دول الطوق.